العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة (الميزنكيمية)

هي تقنية مصممة لعلاج التهاب المفاصل وإعادة بناء غضاريف مفاصل الركبة

Home > الطب الرياضي > الخلايا الجذعية الوسيطة (الميزنكيمية)
دليلك للعلاج بواسطة الخلايا الجذعية الوسيطة (الميزنكيمية )

ما هي الخلايا الجذعية الوسيطة (الميزنكيمية )؟

ما هي أنواع الخلايا الجذعية الوسيطة؟
من أين يمكن الحصول على هذه الخلايا؟
هل هناك أي آثار جانبية؟

أين يمكن استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة؟

كيف يتم الإجراء؟

ما الدليل الذي يستند عليه هذا الإجراء؟

ما هي الخطوات التالية

دليلك للعلاج بواسطة الخلايا الجذعية الوسيطة (الميزنكيمية )

ما هي الخلايا الجذعية الوسيطة (الميزنكيمية )؟

ما هي أنواع الخلايا الجذعية الوسيطة؟
من أين يمكن الحصول على هذه الخلايا؟
هل هناك أي آثار جانبية؟

أين يمكن استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة؟

كيف يتم الإجراء؟

ما الدليل الذي يستند عليه هذا الإجراء؟

ما هي الخطوات التالية

ما هي الخلايا الجذعية الوسيطة (الميزنكيمية )؟

تعتبر الخلايا الجذعية الوسيطة من أفضل أسرار الطبيعة ، فهي موجودة طبيعياً داخل الكائنات الحية متعددة الخلايا مثل البشر. فهي تتميز ليس فقط بقدرتها على الانقسام، بل أيضاً بناء هياكل مختلفة مثل الغضاريف والعظام وغيرها الكثير عبر عملية تعرف باسم “التخليق”.

الأنواع المختلفة للخلايا الجذعية الوسيطة

هناك نوعان أساسيان من الخلايا الجذعية الوسيطة، النوع الأول هو الخلية الجذعية الجنينية والثاني هو الخلايا الجذعية البالغة. تحظى الخلايا الجذعية البالغة (MSC) باهتمام من قبل الباحثين وعلماء الجراحة على حدٍ سواء. فالخلايا الجذعية البالغة ليست محط جدل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، ومع ذلك فلديها القدرة على بناء أنسجة جديدة. ونقوم باستخدام تلك التقنية في عياداتنا وقد أثبتت تقنية العلاج باستخدام الخلايا الجذعية البالغة قدرتها على إصلاح وإعادة بناء الأنسجة الغضروفية والعظام بشكل أكثر فعالية.

يمكن الحصول على الخلايا الجذعية البالغة من عدة مناطق من الجسم، بما في ذلك نخاع العظام والأنسجة الدهنية (الدهون) والدم الطرفي. ونحن نفضل استخدام خلايا الدم الجذعية المستخلصة من نخاع العظام أو الدم الطرفي.

كيف يمكن الاستفادة من الخلايا الجذعية الوسيطة؟

بحكم طبيعتها، يمكن استخدام الخلايا الجذعية في أكثر من إجراء طبي مختلف للمساعدة في إصلاح وإعادة بناء الأنسجة التالفة. يبرز دور الخلايا الجذعية في العلاج المحتمل لالتهاب مفصل الركبة عن طريق إعادة بناء الغضروف. حيث يمكن تحقيق ذلك عن طريق إعادة بناء الغضروف. فالغضروف الموجود على سطح المفصل هو الذي يحميه من الالتهاب. وبمجرد تآكل هذه الطبقة يصبح المفصل عرضة للإصابة بالالتهاب، والذي يظهر على شكل ألم وتيبس بالركبة وفقدانها لوظيفتها الطبيعية. يمكن استخدام العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة في محاولة لتحفيز عملية إعادة بناء الغضروف والحفاظ على السطح الطبيعي لمفصل الركبة وربما لتأخير أو تلافي إجراء المزيد من الجراحات المعقدة مثل تغيير مفصل الركبة.

من المميزات الأخرى لتقنية العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة هو إعادة تجديد خلايا أنسجة العظام الميتة في حالة تسمى “الضمور اللاوعائي” (AVN)، وهو موت لأنسجة جزء من العظام القريب من المفصل، وقد يتطور الأمر لالتهاباً حاد في مفصل الركبة. جدير بالذكر أن التقارير الأولية عن استخدام تقنية الخلايا الجذعية الوسطية لإعادة بناء العظام المصابة بالنخر اللاوعائي مشجعة.

هناك العديد من الأسباب الأخرى لاستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة قد تستفيد من هذا الإجراء شريحة مختلفة من المرضى وتستخدم حسب الاحتياج إليها.

كيف يتم الإجراء؟

يتم الإجراء باستخدام تنظير الركبة (جراحة ثقب المفتاح)، وكثيراً ما يسأل المرضى عما إذا كان العلاج بالخلايا الجذعية يتطلب تدخلاً جراحياً على مرحلتين منفصلتين أم لا. والإجابة هي أن التقنيات التي نستخدمها في عياداتنا عادة ما تتطلب تدخل جراحي واحد فقط يتم إجراؤه كعملية يوم واحد. بمجرد خضوع المريض للتخدير العام، يتم سحب عينة من الدم أو النخاع باستخدام إبرة خاصة يتم معالجتها داخل غرفة العمليات لاستخلاص الخلايا الجذعية بينما لا يزال المريض تحت تأثير التخدير. وبالتزامن مع ذلك، يبدأ الجراح في إحداث ثقب صغير لإدخال منظار يستطيع من خلاله رؤية مفصل الركبة. يستخدم الجراح تقنيات تنظير متخصصة تمكنه من تجهيز الأنسجة لاستقبال الخلايا الجذعية. وباستخدام نفس فتحة التنظير، يتم بعد ذلك حقن الخلايا الجذعية التي تم استخلاصها إلى جانب مادة داعمة مناسبة.

هل هناك آثار جانبية؟

knee arthroscopy ينطوي أي تدخل جراحي على درجة من المخاطر، إلا أن الإجراء الجراحي المستخدم في العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة هو نفسه المستخدمة في عمليات تنظير الركبة العادية. بمعنى أنه هناك احتمالية ضئيلة لتلوث الجرح، ولكن بأي حال من الأحوال يعطى المريض المضادات الحيوية أثناء الجراحة. أما الخلايا الجذعية فهي مستخلصة من دم المريض أو نخاعه، لذلك فمن المستبعد أن يرفضها الجسم أو أن تتسبب في انتقال الأمراض.

ما الدليل الذي يستند عليه هذا الإجراء؟

يعتبر العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة إجراء علاجي جديد نسبياً، ومع ذلك فقد لاقى قبولاً واسعاً حول العالم بحيث تم إجراء بحث مكثف في هذا المجال. تشير العديد من الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات إلى مدى سلامة وفعالية العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة في عمليات الركبة والورك والكاحل.

نقوم في العيادة بجمع كافة البيانات المتعلقة بمرضانا، كما يتم بصورة دورية إرسال استبيانات تقييم للمرضى الذين خضعوا للجراحة لدينا. والهدف من ذلك هو أننا ندرك مدى أهمية تلك البيانات كمصدر قيم للمعلومات التي تساعدنا في أغراض مثل تثقيف مرضانا والنشر في الدوريات العلمية وأيضاً في تدريب الأطباء المهتمين بالتقنيات التي نستخدمها.