الإصابات الرياضية للركبة

نبذة عن الإصابات الرياضية للركبة

يعد الألم والتورم والتيبس من الأعراض الشائعة لأي تلف أو إصابة بالركبة. وقد يحدث تلف بالمفاصل يؤدي إلى تلف كُلي بالركبة إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء المراحل الأولى من الإصابة.

أسباب حدوث إصابات الركبة

الأسباب الشائعة لحدوث إصابات الركبة:

• كسر في عظام الفخذ والساق والشظية (أحد عظمتي الساق).
• تمزق في الأربطة (سواء الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي).
• تهتك في الأوعية الدموية بعد الكسور يؤدي إلى تراكم السوائل الزائدة أو الدم في المفصل.
• خلع في غطاء الركبة (الرضفة).
• تمزق عضلات الفخذ رباعية الرؤوس.
• تمزق في الوتر الرضفي.

إذا أصبحت وتيرة الألم والتورم سريعة، فيُنصح بإجراء الفحوصات التشخيصية على الفور وإعطاءالعلاج الطبي المناسب. يشمل التشخيص الأولي الفحص البدني وفحص المفاصل متبوعاً بالأشعة السينية.

العلاج

يجب أولاً اتباع طريقة (RICE) مباشرة عقب حدوث إصابة بالركبة وقبل إجراء أي فحص طبي، وهي تتمثل في:

الراحة: أرح الركبة، فاستمرار التحميل عليها قد يؤدي إلى تدهور حالتها.

الثلج: يساعد وضع أكياس الثلج على المكان المصاب في تخيف حدة الألم والتورم. يوصى بوضع الثلج في منشفة قبل أن يلف حول المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة أربع مرات في اليوم لعدة أيام. وتجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد.

الضغط: قد يساعد لف الركبة برباط ضاغط أو ارتداء الجوارب الضاغطة على تقليل التورم وتثبيت الركبة.

الرفع: الرفع يهدف إلى الحد من التورم الذي يحدث بسبب زيادة التدفق الوريدي من الدم إلى الدورة الدموية بالجسم.

الإصابات الشديدة أو الخفيفة بالركبة لا تتطلب تدخلاً جراحياً، فيمكن علاجها بالعقاقير المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين، ومن الضروري أيضًا التأكد من سحب السوائل الزائدة المتراكمة في المفصل باستخدام حقنة أو إبرة، ومن الضروري زيارة الطبيب إذا استمر الألم لفترة طويلة أو ظهر أثناء النوم أو الراحة.

إذا فاقت حدة الألم قدرتك على تحمله، فقد يصف لك الأطباء حقن الكورتيزون، ومع ذلك ينصح بتجنب استخدام الكورتيزون لأنه يؤدي إلى ضعف الغضاريف مما يؤدي إلى التهاب مفصل الركبة.