زراعة الغضروف المفصلي

هناك نوعان من زراعات الغضروف المفصلي هما: Collagen Meniscus Implant (CMI®)، والترقيع الخارجي، وعلى حسب حالتك، يتم اختيار النوع الأكثر ملائمة.

Home > علاج إصابات الركبة > زراعة الغضروف المفصلي
دليلك إلى زراعة الغضروف المفصلي

نبذة عن غرسة Collagen Meniscus Implant (CMI®)

ما يمكن توقعه بعد الإجراء

مراحل عمليه ترقيع الغضروف

إعادة التأهيل بعد الجراحة

ما هي عملية زراعة الغضروف المفصلي

دليلك إلى زراعة الغضروف المفصلي

نبذة عن غرسة Collagen Meniscus Implant (CMI®)

ما يمكن توقعه بعد الإجراء

مراحل عمليه ترقيع الغضروف

إعادة التأهيل بعد الجراحة

ما هي عملية زراعة الغضروف المفصلي

نبذة عن غرسة Collagen Meniscus Implant (CMI®)

هي غرسة بيولوجية قابلة للامتصاص بالكامل مصنوعة من الكولاجين عالي النقاء مع بنية مسامية.

يتم تثبيتها باستخدام منظار المفصل، والذي يتم من خلاله ملء الفراغ الناتج عن تلف وفقدان الأنسجة الغضروفية، حيث يستفيد من قدرة الجسم على شفاء نفسه.

تعمل الغرسة المسامية في البداية على جذب خلايا الجسم ثم امتصاصها بالكامل بعد ذلك. فقد أثبتت التجارب السريرية لأكثر من 16 عام أن هذا الإجراء هو الأكثر فعالية لعلاج الغضروف المفصلي. حيث أن ملأ الفراغات يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفصل ويعطي نتائج سريرية جيدة، وبالتالي تحسين جودة حياة المريض وتعزيز لياقتة.

تُستخدم غرسات الكولاجين للمرضى الذين يعانون من تمزق غير قابل للإصلاح بالغضروف المفصلي، أو فقدان لأنسجة الغضروف المفصلي.

ويحدث التمزق غير القابل للإصلاح عندما يصبح من المستحيل إعادة تثبيت الغضروف المصاب بواسطة الخياطة. في الغالب يجب إزالة أجزاء الغضروف المفصلي التالفة، لكن إذا لم يتم ملئ هذا الفراغ فسيحتك الجزء العلوي والسفلي من الساق مع بعضهما البعض مباشرة مما يؤدي لتآكل طبقة الغضروف تدريجياً.

كشفت الدراسات أنه حتى الإزالة الجزئية للنسيج الغضروفي يمكن أن تزيد من إجهاد الغضروف وتؤدي إلى تغيرات انتكاسية في سطح المفصل، بالإضافة إلى الألم المبرح وفقدان القدرة على الحركة وقد يحتاج المريض في النهاية إلى تركيب مفصل ركبة اصطناعي.

لقد تم تطوير غرسات الكولاجين لمنع أو تأخير المضاعفات طويلة المدى لجراحة الاستئصال الجزئي للغضروف الهلالي.

إذا تقرر أن المريض ملائماً لإجراء زراعة لغرسات الكولاجين، فإن خطواتها بسيطة نسبياً، ويعتمد مدى نجاحها على مقدار الأنسجة الغضروفية المتبقية ومستوى التآكل والتلف الموجود بالفعل في الركبة.

ما يمكن توقعه بعد الإجراء

فيما يلي لمحة موجزة عما يمكن أن يتوقعه المريض:

سيقوم الجراح بإجراء تنظير تشخيصي روتيني للمفصل وذلك للتأكد من إصابة الغضروف المفصلي ومدى ملائمة إجراء الزراعة له،

ثم يقوم بعد ذلك بتجهيز الغضروف المفصلي بإزالة أي نسيج تالف.

يتم قياس حجم التلف بالغضروف المفصلي، ثم تشذيب الجزء الخاص بالزرعة

لتناسب حجم المكان الذي ستثبت فيه داخل مفصل الركبة من خلال فتحة المنظار.

في النهاية يقوم الجراح بخياطة الزرعة لتثبيتها،

وخياطة الفتحات الصغيرة بالركبة التي تم استخدامها للوصول إلى تجويف المفصل.

مراحل عمليه ترقيع الغضروف

  1. تمزق غير قابل للإصلاح في الغضروف الهلالي.
  2. استئصال الجزء التالف من الغضروف وتجهيز موقع الزراعة.
  3. غرسة الكولاجين بعد زراعتها.
  4. نسيج جديد مشابه للغضروف المفصلي.

إعادة التأهيل بعد الجراحة

يتمكن غالبية المرضى بعد الجراحة من العودة إلى ممارسة أنشطتهم المعتادة أسرع مما كانوا يتوقعون. وعدم الإحساس بالانزعاج أو الراحة لا يعني انك شفيت بالكامل، في الواقع، تكون عملية الشفاء الفعلية لازالت في بدايتها.

قم بتحميل كتيب بروتوكول إعادة التأهيل الكامل من هنا:

انقر هنا لمزيد من المعلومات حول بروتوكول إعادة التأهيل (need to query the dodgy PDF!!! )

أظهرت نتائج الأبحاث أن استخدام تقنية التخليق الحيوي للغضروف بالكولاجين حقق تحسناً في مستويات الألم ووظيفة الغضروف بعد 10 سنوات من المتابعة، وأنها قد تحمي الركبة من زيادة حجم التلف وتقلل من حدوث التهابات بالمفاصل.

الطُعم الخيفي

إذا كان المريض قد خضع في الماضي لعملية مكثفة لاستئصال للغضروف الهلالي بسبب حدوث تمزق كبير بالغضروف، فقد لا يتبقى لديه الكثير من الأنسجة الغضروفية، وفي هذه الحالة يكون من الصعب خياطة النسيج المزروع. ويصبح من الأفضل استبدال غضروف المفصل بالكامل باستخدام طريقة الترقيع الخارجي.

تسمى الأنسجة المزروعة جراحياً من شخص إلى آخر بالطعم الخيفي. فالعظام والأوتار والغضاريف والجلد وصمامات القلب والأوردة هي أنواع شائعة من الأنسجة التي تستخدم للزراعة في العديد من أنواع العمليات الجراحية المختلفة.

من أكثر عمليات الترقيع الخارجي شيوعاً في المملكة المتحدة هي إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي، حيث يتم استخدام الأوتار غير العظمية لاستبدال الأربطة التالفة في الركبة.

لا تخلو أي عملية جراحية من المخاطر المترتبة على عدة عوامل، لكن السؤال هو كيف يمكن تقليل هذا المخاطر إلى أدنى حد ممكن؟

تعتمد سلامة أي نسيج على ثلاث مراحل هي فحص المتبرعين والفحوصات المختبرية والتحقق من تحضير الأنسجة للوقاية من الانتقال المحتمل للأمراض.

الفحص والاختبار والتعقيم من أجل سلامة المرضى:

يجب إجراء تقييم شامل للتاريخ المرضي والاجتماعي لكل متبرع، بما في ذلك سبب الوفاة وتقييم المخاطر الصحية الناجمة عن نمط الحياة، بالإضافة إلى إجراء المقابلات مع أفراد عائلته.

بعد فحص المتبرعين، يتم إجراء مجموعة واسعة من اختبارات الأمصال والميكروبات،

بحيث تخضع نتائجها لمعايير قبول صارمة لكي تُقبل الأنسجة من الشخص المتبرع.

إلى جانب الاختبارات على دم المتبرع، يتم استخدام الاختبارات الميكروبية للكشف عن أي تلوث محتمل ولتأكيد ملائمة الأنسجة للزراعة.

يتم تعقيم جميع الأنسجة الرخوة الجاهزة للزراعة التي تقدمها المستشفى من خلال إجراء Biocleanse الحاصل على براءة اختراع.

حيث يقوم بتعقيم الأنسجة باستخدام مجموعة معقدة من العمليات الميكانيكية والكيميائية الحصرية. لا يعتمد نظام Biocleanse على التعقيم باستخدام الحرارة الزائدة أو الإشعاع لكي تستفيد الأنسجة من أعلى مستويات التعقيم مع الحفاظ على قوتها الميكانيكية.

تُظهر نتائج الأبحاث المنشورة بشكل عام أن 70 إلى 75 ٪ من المرضى قد تحسنت لديهم مستويات الألم ووظائف المفصل بعد إجراء زراعة الغضروف الهلالي بمفصل الركبة، والذي قد يساهم أيضاً في حماية الركبة من تفاقم الضرر ويقلل من حدوث التهاب بالمفصل.